إطلاق سراح المعتقلين السياسيين وحماية الوحدة الوطنية
بيان ألجيريا ووتش ,1 نوفمبر 2024
تتابع ألجيريا ووتش بارتياح إطلاق سراح العديد من معتقلي الرأي اليوم، 1 نوفمبر 2024، في الذكرى السبعين لانطلاق الثورة الجزائرية المجيدة.
هؤلاء النساء والرجال حُرموا تعسفيًا من حريتهم، حيث اعتُقل البعض منهم بسبب انخراطهم في الحراك الشعبي، والبعض الآخر لمجرد التعبير عن آرائهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
ومع ذلك، لا يزال العديد من السجناء السياسيين يقبعون في زنازين الظلم، ومنهم من قضى هناك عقود من الزمن. انه لمن الضروري أن يتم إطلاق سراحهم جميعاً في أسرع وقت ممكن.
تأمل ألجيريا ووتش أن تكون هذه الإفراجات مقدمة لتغيير عميق يُدشّن بداية عهد جديد استنادا إلى المبادئ المعلنة في 1 نوفمبر 1954. يتعين على النظام الجزائري أن يتخلى بشكل قاطع عن هذا القمع السياسي البائد ووسائله القسرية في إدارة المجتمع.
إن احترام الحريات العامة هو السبيل الأكثر أماناً، والأكثر انسجاماً مع الإرث الأخلاقي والسياسي لحركة التحرير، لضمان السلم الاجتماعي والوحدة الوطنية، خصوصاً في ظل الظروف الدولية الراهنة.