تنبيه خاص بالجزائر: المناضل عبد الله بن نعوم يواجه خطر الموت بسبب النظام الجزائري

ألجيريا ووتش, 28.01.2022

الناشط في مجال حقوق الإنسان و الحراكي عبد الله بن نعوم في خطر المحتجز حاليا، و المضرب عن الطعام منذ 11 سبتمبر 2021، مما أدى إلى تدهور حالته الصحية بشكل خطير.بن نعوم، ناشط حقوقي معروف في الجزائر، يناضل من أجل تحقيق العدالة و معرفة الحقيقة لضحايا الطغمة العسكرية الإنقلابية. كان الرفيق الدائم لعائلات المختطفين قسرا في الجزائر، و المساجين السياسيين منذ التسعينات. و لقد أكسبه نضاله السلمي قسوة العدالة الجزائرية معه.

في الواقع، حوكم بن نعوم في ست قضايا على الاقل منذ عام 2018 في مختلف التهم المؤسسة في حقه و إلا تدور حول مناشير عبر الفايسبوك أو اتصالاته الهاتفية الخاصة مع نشطاء آخرين….

كل التهم المؤسسة في حقه لا تعد خرقا للقانون العام بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان.

و رغم حالته الحرجة ، طالب القضاء الجزائري بغرامة مالية قدرها 1.6 مليون دينار للإفراج المشروط عنه.

و بعدما تم ضبط المبلغ و دفعه من طرف عائلته باختصار كل القصة،   علم أقارب بن نوم أنه يجب عليه التوقيع على وثيقة يتعهد فيها ( عدم العودة إلى ممارساته الإجرامية السابقة)، الأمر الذي يرفضه بن نعوم بشكل قاطع.

إذا مات الناشط السياسي عبد الله بن عوم ، فإن السلطة الجزائرية هي من تتحمل المسؤولية بالكامل.

و من المهم جدا التذكير بأن عددا كبيرا من السجناء السياسيين قد فارقوا الحياة داخل زنازين السجون الجزائرية، و نذكر على سبيل المثال لا الحصر الناشط في مجال حقوق الإنسان كمال الدين فخار في شهر ماي 2019، و الصحفي محمد تاملت في ديسمبر 2016.

لكل هذه الأسباب ، فإن موقع ألجيريا ووتش ينبه الرأي العام الدولي ليشهد و يدعو إلى الإفراج الفوري عن عبد الله بنعوم دون شروط مسبقة.