وأخيرا بعد ثلاثين يوم من الاضراب المحكمة العليا تتخذ قرارا بمراجعة ملف محمد بابا نجار
بعد ثلاثين يوم من الإضراب المار اطوني المضني قرر محمد بابا نجار تعليق إضرابه مؤقتا، بعد تحصله على تأكيدات من مدير سجن بابار بخنشلة بصدور قرار من المحكمة العليا يقضي بمراجعة ملفه القضائي وقد أثار هذا الخبر فرح وابتهاج المتعاطفين مع قضية محمد خاصة وأنه جاء في الوقت المناسب، بسبب التدهور الخطير لحالته الصحية مما جعل عائلته والمتعاطفين مع قضيته يلحون عليه في الأسبوع الماضي لتوقيف إضرابه ولكنه بقيا مصرا على المواصلة حتى النهاية.
ومما زاد في فرح وابتهاج والأمل بقرب الفرج هو وجود سابقة قضائية في المحكمة العليا الغرفة الجزائية تتمثل في قبول المحكمة العليا للطعن بالنقض في لنفس الوجه المثار في مذكرة الطعن بالنقض الذي رفعه الأستاذ مقران آيت العربي محامي محمد بابا نجار